• أمير الشرقية يرعى اليوم فعاليات ملتقى دور الموارد البشرية في نقل التقنية

    18/04/2010

    تنظمه غرفة الشرقية ويعرض 7أورا ق عمل على مدار 4 جلسات

    الامير محمد بن فهد  يرعى اليوم الإثنين فعاليات ملتقى (دور الموارد البشرية في نقل التقنية)
     
    الراشد: نقل التقنية قضية عالمية تتوقف عليها عملية النمو والتقدم

    الزامل: الملتقى حلقة متسلسلة من مبادرات غرفة الشرقية لتوطين التقنية
     
     
     

     
     
     
     
    يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية فعاليات ملتقى (دور الموارد البشرية في نقل التقنية) الذي تنظمه غرفة الشرقية بالتعاون مع شركة ارامكو السعودية اليوم الاثنين 19/ابريل/2010 الموافق 5/جمادى الأولى /1431 بالمقر الرئيسي للغرفة بالدمام.
    واوضح رئيس مجلس ادارة الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد ان الملتقى من خلال جلساته واوراق العمل المقدمة فيه يحاول إجراء عملية "تقييم لحالة الموارد البشرية السعودية في القطاع الخاص"، ويسعى لــ "الاستفادة من نقل التقنية في تعزيز وتحسين والحفاظ على القدرة التنافسية للموارد البشرية الوطنية"، ويعمل من اجل رصد"حجم الاحتياجات المالية لتطوير الموارد البشرية لتكون قادرة على دعم نقل التنقية"، و يرصد "مدى مساهمة نظام التعليم ومراكز التدريب في تنمية الموارد البشرية الوطنية"، و"دور صندوق التنمية الصناعية السعودي في تنمية الموارد البشرية في القطاع الصناعي".
    وقال الراشد ان رؤية الملتقى تتمثل في تقييم العلاقة بين الكفاءة الوطنية ونقل التنقية، وذلك من خلال السعي الى تقييم دور الكفاءة الوطنية في دعم توطين الصناعة ونقل التقنية والمعرفة، من خلال دراسة السوق المحلي والاستفادة من تجربة الاسواق الخارجية الناجحة.
    وقال الراشد إن قضية "دور الموارد البشرية الوطنية في نقل التقنية"تعد واحدة من أهم القضايا التي تشغل دول العالم، على اختلاف أنظمتها وتوجهاتها وأولوياتها، بقدر ما تشغل مجتمعنا، وبقدر ما تشكل من أهمية لاقتصادنا الوطني، الذي يحتل موقعا مهما ضمن المنظومة الاقتصادية الدولية. مشيرا الى ان انعقاد  ملتقى "دور الموارد البشرية الوطنية في نقل التقنية" يعد انعكاسا لرؤية تركز على تقييم العلاقة بين الكفاءة الوطنية ونقل التقنية، وتطبيقا لرسالة تسعى إلى تقييم دور الكفاءة الوطنية في دعم توطين الصناعة ونقل التقنية والمعرفة، من خلال دراسة السوق المحلية والاستفادة من تجربة الأسواق الخارجية الناجحة.
    واشار الراشد الى أن اختيار "دور الموارد البشرية الوطنية في نقل التقنية"عنوانا لهذا الملتقى، يشير بوضوح إلى  طبيعة العلاقة بين العنصر البشري والتطور التقني الذي لا يمكن وحده أن يحقق التقدم في أي مجال من المجالات، فضلا عن عملية النهوض الحضاري بما تنطوي عليه من حركة باتجاه المستقبل، كما يشير بوضوح إلى أن مجرد الاستحواذ على التقنية لا يعني امتلاك كافة أدوات التقدم، والسيطرة على مساراته، والأهم والأجدر بلفت الانتباه، هو أنه يشير إلى إدراك المنظمين للملتقى أن التطور في أي مجال من مجالات التقنية، لا يمكن تحقيقه بمعزل عن الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة والواعية بدورها في عملية نقل التقنيات الحديثة، في إطار التطور الحضاري للوطن.
      واعرب الراشد عن طموح وتطلع غرفة الشرقية إلى أن يكون هذا الملتقى تدشينا لعمل مخلص ومتواصل نسعى من خلاله إلى نشر ثقافة نقل وتوطين التقنية، باعتبارها من أهم العوامل المساعدة على بناء البيئة الاقتصادية والاستثمارية المشجعة على توطين الاستثمارات وجذب رؤوس الأموال الأجنبية والعربية وتشجيع الاستثمارات المحلية،وتنويع مصادر الدخل الوطني.
     
     
     
     

    جانب من استعدادات الغرفة للملتقى
     
     

    اما رئيس لجنة القطاعات الاستراتيجية المهندس خالد بن عبدالله الزامل فقد أكد أن أن هذا الملتقى يعد حلقة مهمة في سلسلة مبادرات الغرفة لمعالجة قضايانا الوطنية عامة، والاقتصادية منها بشكل خاص. كما يعد حلقة مهمة في سلسلة مبادرات الغرفة فيما يتعلق بتطوير وتنمية الموارد البشرية بشكل عام، وتأكيدا لاهتمامها برصد تطورات العلاقة القوية بين كوادرنا البشرية الوطنية، وعملية نقل التقنية، ومن الطبيعي والمنطقي أن لا يتم بحث الأبعاد المختلفة لنقل التقنية وتأثيراتها على دعم توطين الصناعة ونقل المعرفة، بدون مناقشة متأنية وتقييم واسع وموضوعي لقضية الموارد البشرية.
    وقال الزامل :"إننا نتطلع إلى أن يشهد هذا الملتقى مناقشات مثمرة واقتراحات ورؤى تفتح لنا آفاقا جديدة على صعيد تعزيز دور الموارد البشرية الوطنية في نقل التقنية، وأعتقد أنه من المهم أيضا أن تبحث الجلسات  ، تقييم دور الكفاءة الوطنية في عملية توطين الصناعة وتوطين التقنية، وتأثيراتهما على فتح بيئتنا الاستثمارية أمام المزيد من التدفقات الاستثمارية، ضمن رؤية تتسع للاستفادة من التجارب الناجحة للعديد من الأسواق الخارجية، وفي إطار انفتاحنا التقليدي والتاريخي على مختلف الاقتصاديات العالمية، ومنها المتقدمة والناجحة على نحو خاص".  
    ولفت الزامل الى أن  نجاح جلسات الملتقى في التوقف أمام هذه الموضوعات الرئيسية، سوف يضيف الكثير إلى نجاحات غرفة الشرقية ومبادراتها الخاصة بقضيتي الموارد البشرية ونقل التقنية، ويقدم لاقتصادنا الوطني خدمة جديدة كثيرا ما تطلع إليها المعنيون بهاتين القضيتين.. كما أن  نجاح هذا الملتقى، يقدم حافزا للكثيرين على متابعة مثل هذه الملتقيات التي لابد أن تواصل مسيرتها، وأن تستكمل ما بدأته من بحث بقية القضايا في ملف "التقنية" وملف "التوطين"، انطلاقا من أهميتهما للمجتمع السعودي، وأولويتهما لاقتصادنا الوطني، الذي يحتل موقعا مهما ضمن المنظومة الاقتصادية الدولية.
    من جهته قال امين عام غرفة الشرقية عدنان بن عبدالله النعيم أن برنامج الملتقى الذي تستمر فعالياته ليوم واحد سوف يعرض سبع اوراق عمل موزعة على اربع جلسات، يبحث في الجلسة الاولى التي يترأسها عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية سلمان بن محمد حسن الجشي موضوع (الموارد البشرية ونقل التقنية .. تقيم المرحلة الحالية)، يتحدث خلالها معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور على بن ناصر الغفيص .
    وفي الجلسة الثانية التي تحمل عنوان (اهمية العلاقة بين الموارد البشرية الوطنية ونقل التنقية) ويترأسها رئيس مجلس ادارة شركة المحولات المهندس احمد بن ناصر السويدان، ويتحدث فيها كل  مساعد المشرف العام على الادارة والاستثمار بوادي الرياض للتقنية د. رشيد بن مسفر الزهراني عن  (تقييم حالة الموارد البشرية السعودية في القطاع الخاص)، وعضو المجلس الاعلى للتدريب المهني في مملكة البحرين عماد المؤيدعن  (الاستفادة من نقل التقنية في تعزيز وتحسين والحفاظ على القدرة التنافسية للموارد البشرية الوطنية).
    اما الجلسة الثالثة فتحمل عنوان (تطوير الموارد البشرية وتسهيل نقل التقنية) ويترأسها وكيل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لتطوير التقنية والعلاقات الصناعية د فالح بن عبدالله السليمان، ويتحدث خلالها رئيس مجلس التدريب التقني والمهني في المنطقة الشرقية د. عمر سليمان الحميدي عن (مدى مساهمة نظام التعليم ومراكز التدريب في تنمية الموارد البشرية الوطنية)، ومدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية احمد المنصور الزامل عن (حجم الاحتياجات المالية لتطوير الموارد البشرية لتكون قادرة على دعم نقل التقنية).
    اما الجلسة الرابعة والتي تحمل عنوان (الموارد البشرية الوطنية ونقل التقنية في القطاع الصناعي) ويترأسها مستشار تطوير الاعمال بارامكو السعودية ناصر المدرع، فسوف يتحدث فهد الملحم من ادارة التدريب الصناعي بارامكو السعودية ويعرض تجربة الشركة كنموذج لشركة حققت نجاحا من خلال تطوير مواردها البشرية في نقل التقنية، في حين يستعرض مدير قسم الائتمان بصندوق التنمية الصناعية عبدالرحمن المطلق عن دور الصندوق في تنمية الموارد البشرية في القطاع الصناعي.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية